أبو السعادات الفاكهي
أبو السعادات محمّد بن أحمد بن علي الفاكِهي المكّي (1517 - 30 مايو 1584) (923 - 21 جمادى الأولى 992) فقيه وكاتب وشاعر حجازي من أهل القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي. ولد في مكة ونشأ بها. تلقى علومًا كثيرةً على شيوخ كثار في بلادٍ كثيرة، إذن كان يرحل كثيرًا فوصل في رحلاته إلى الهند. استقر فيها من 1553 إلى وفاته. له عدة مؤلفات وأشعار متفرقة.[2][3][4][5][6] سيرتههو أبو السعادات محمد بن أحمد بن علي الفاكهي المكّي. ولد في مكة سنة 923 هـ/ 1517م ونشأ بها. تلقى علومًا كثيرةً على شيوخ كثار في بلادٍ كثيرة، إذن كان يرحل كثيرًا. منهم أبو الحسن البكري (ت 952 هـ) ومحمد بن محمد الحطاب (ت 954 هـ) وابن حجر الهيتمي. مهنتهوصف أبو السعادات بأنه كان كريمًا محسنًا ومتواضِعًا، «ولكن كانت تَغلِبُ عليه الحِدّةُ». وكان بارعًا في عدد من العلوم : في قراءات القرآن والحديث والفقه المذاهب الأربعة، والنحو والتاريخ والبلاغة. وقد صنّف عددًا من الكتب. وكذلك كان شاعرًا مُكثِرًا ومُطيلًا، ولكّن في شعره ضعفًا كثيرًا من حيث اللغة ومن حيث النظم أيضًا. ويبدو أن أكثر شعرهِ في الرِّثا. أيُّها السّالكُ نَهْجَ المصطفى تابعاً سنّته في كل حينِ غير كتب النووي لا تعتمِدْ وتنزّه في رياضِ الصالحينِ وله في الأربعون النووية: أيُّها الطالبون عِلْمَ حديث هذه أربعون حقاً صحيحة كلها غير سبعة فحِسانٌ فاعتمدها فإنها لصحيحة وله في صحيح البخاري ومسلم: تنازعَ قومٌ في البخاري ومسلم لديَّ وقالوا أيُّ ذين يُقدَمُ فقلتُ لقد فاقَ البخاري صحّة كما فاق في حُسنِ الصناعة مسلمُ ومن شعره: كفاني من عجزي وفخري أنني جبلت على التوحيد واخترته طَبْعا وإني لم أشرِكْ بربي غيره وإني للرحمن عبدٌ له ادّعا مؤلفاته
مراجع
|