آيس بريكر لايفآيس بريكر لايف (بالإنجليزية: Icebreaker Life) هو مفهوم لمهمة هبوط على سطح المريخ اقتُرح لبرنامج ديسكفري التابع لناسا.[1] تتضمن المهمة مركبة هبوط ثابتة مشابهة لمركبة الفضاء فينيكس التي هبطت على المريخ عام 2008 ومهمة إنسايت، ولكنها ستحمل أجهزة علمية لدراسة علم الأحياء الفلكي، بما في ذلك مثقاب لأخذ عينات من سطح المريخ المُغطى بالجليد في السهول الشمالية لإجراء بحث عن البصمات الحيوية للحياة الحالية والقديمة المحتملة على المريخ.[2][3] تركز الأهداف العلمية لآيس بريكر لايف على أخذ عينات من التربة المُغطاة بالجليد لقدرتها على الحفاظ وحماية الجزيئات الحيوية أو البصمات الحيوية وحمايتها.[4][5] لم يتم اختيار مهمة آيس بريكر لايف خلال جولات اختيار المهمات في عامي 2015 و2019 ضمن برنامج ديسكفري. وصف المهمةصُممت مهمة آيس بريكر لايف بناءً على مركبة فينيكس الناجحة التي هبطت على المريخ عام 2008 من ناحية تصميم منصة وموقع الهبوط الشمالي. ستعمل آيس بريكر لايف أيضًا على الطاقة الشمسية وستُزود بمثقاب وحمولة إضافية مع تعديلات طفيفة فقط على مركبة الهبوط الأصلية. لو اختيرت لتكون مهمة برنامج ديسكفري رقم 13، لكانت أطلِقت بحلول ديسمبر 2021. لتهبط فوق السهول الشمالية للمريخ في عام 2022. ستستمر العمليات على السطح لمدة 90 يومًا مريخيًا. صُممت وحدة القيادة والتحكم وإرسال البيانات بناء على مركبة فينكس، إذ يمكن إرسال البيانات عبر المركبات المدارية حول المريخ أو إلى الأرض مباشرةً عند الحاجة. كريستوفر مكاي هو الباحث الرئيسي. في عام 2010، اقتُرح إرسال الحمولة العلمية على متن مركبة مشتركة بين ناسا وسبيس إكس تُسمى ريد دراجون، لكن المهمة ألغيت.[6][7] أهداف المهمةتركز مهمة آيس بريكر لايف على الأهداف العلمية التالية:
لتعزيز الفهم الحالي لإمكانية إيواء الجليد في السهول الشمالية للحياة وإجراء بحث مباشر عن المواد العضوية، تركز المهمة على الأهداف العلمية التالية:
مقارنة التكوين الأساسي للسهول الشمالية مع مواقع خطوط العرض الوسطى. [3] يمكن تخزين العينات المريخية مؤقتًا لإرجاعها بواسطة إعادة عينات. إذا تبين أن العينات تحتوي على بصمات حيوية عضوية، فإن الاهتمام بإعادتها إلى الأرض سيكون مرتفعًا. المراجع
|