قلادة هوية
قلادة هوية هي صفيحة معدنية توضع على طوق الكلب وهي مشابهه لتلك التي يرتديها الجنود اثناء الخدمة العسكرية أو الحرب، ويتم استخدامها في المقام الأول لتحديد الجنود القتلى والجرحى، ونقل المعلومات الطبية الأساسية الضرورية، مثل فصيلة الدم والاسم والوحدة أو الكتيبة.[1] الصفيحة المعدنية للكلب (وتسمى أقراص الهوية في المملكة المتحدة )[2] تكون من معدن مقاوم للتآكل، تحتوي عادة على نسختين من المعلومات وتكون عادة من قطعتين. بعض الدول تستخدم قطعتين من العلامات المتطابقة، في حين أن النصف الآخر أو العلامة الأخرى تبقى مع الجثة عندما تكون ظروف المعركة تمنع حمل أو نقل جسد الضحية على الفور. التاريخاستخدمها الجنود الصينيين في وقت مبكر من منتصف القرن 19. خلالتمرد تايبينغ (1851-1866)، فإن كلا من الإمبرياليين (أي الجيش الإمبراطوري الصيني) وهؤلاء المتمردين تايبينغ، وكانت انذاك عبارة عن قطعة خشبية توضع في الحزام، وتحمل اسم الجندي والعمر ومكان الولادة، والوحدة، وتاريخ التجنيد.[3] خلال الحرب الأهلية الأمريكية الواقعة بين عامي 1861- 1865، علقها بعض الجنود [4] وكانت تحتوي على اسم وعنوان المنزل. واصبحت فيما بعد تصنعها شركات متخصصة مع وجود ثقب فيها ليسهل تعليقها على الحزام أو الرقبة. الحرب الفرنسية البروسيةأصدرت بروسيا صفائح هوية لقواتها في بداية الحرب الفرنسية البروسية في 1870. كانت تسمى (بالألمانية Hundemarke من "علامة الكلب") ومقارنة إلى نظام تحديد مماثل وضعت للكلاب في العاصمة البروسية من برلين في نفس الوقت تقريبا.[5] الحرب العالمية الأولىأصدر الجيش البريطاني وقوات الإمبراطورية في أستراليا وكندا ونيوزيلندا أقراص معدنية لتحديد الهوية من بداية الحرب العالمية الأولى [بحاجة لمصدر]. واحدة باللون الأحمر واحدة باللون الأخضر، كانت مصنوعة من الألياف وعلقت حول العنق. كانت تستخدم في الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية.
|