سوق الحصر

سوق الحصر أحد أسواق الواقعة داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، بالقرب من سوق البازار. سمي بهذا الاسم لكثرة بائعي الحصر والسجاد، حيث كان مرتعاً لتجار الحصر والسجاد.[1]

سوق الحصر؛ سمي بهذا الاسم لكثرة بائعي الحصر والسجاد، حيث كان مرتعاً لتجار الحصر و السجاد[2]

سوق الحصر من أصغر أسواق البلدة القديمة ويقع مباشرة إلى الشرق من البازار على بعد عدة خطوات، حيث تقود طريق فرعية اليه، وهو يقوم عند نهاية سوق اللحامين الجنوبية، وكان يشكل مدخلا لحارة السريان، وسوقا متواضعة تتكون من مجموعة من الحوانيت التي تهتم بإنتاج الحصر على جميع أشكالها وأحجامها، وكذلك السلال من الخوص والقصب.

وكان هذا السوق نشيطا وزاهرا حتى أوائل السبعينيات من القرن العشرين، لكن اضمحلت هذه الصناعة التقليدية في القدس، وتركزت في فلسطين في أماكن "كأريحا" "وواد" الباذان قرب نابلس

عانى السوق من تراجع كبير في أوائل القرن العشرين بسبب ظهور المواد البلاستيكية.

واجه السوق صعوبات كثيرة بعد احتلال القدس عام 1967، مما أدى إلى إغلاق العديد من الحوانيت.

اليوم، يضم السوق اليوم 8 محلات، نصفها مغلق.

تحولت بعض الحوانيت إلى بيع المنتجات السياحية بدلاً من الحصر والسجاد.

يعاني السوق من الركود بسبب المضايقات الإسرائيلية وقلة السياح.

مميزات السوق

يتميز السوق بتصميمه المعماري العتيق.

يضم السوق بعض الحرفيين الذين يصنعون الحصر والسلال يدوياً.

يوفر السوق فرصة لشراء المنتجات التقليدية والحرف اليدوية.[2]

التحديات

قلة السياح بسبب الإحتلال الإسرائيلي.

قلة الدعم من قبل الحكومة الفلسطينية.

صعوبة الوصول إلى السوق بسبب الحواجز الإسرائيلية.

مراجع

  1. ^ أسواق القدس في البلدة القديمة ... تاريخ وحضارة | هنا القدس [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 15 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب "سوق الحصر.. أصغر أسواق القدس القديمة يقاوم الاحتلال". palinfo.com. 6 مايو 2018. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-10.